الجمعة، 17 يوليو 2015

الانطباع الأول \ Ushio to Tora !

كل عام وأنتم بخير..


نبذة عن Ushio to Tora 
-        بالعربية : أوشيو و تورا .
-        نوعه : انمي ياباني.
-        تصنيفه : شونين، كوميديا، مافوق الطبيعة، شياطين .
-        وقت العرض : موسم الصيف 2015 \ مستمر.
-          عدد الحلقات مقدرة بـ: 39 حلقة (على مدى 3 مواسم).

القصة \
"يوشيو" الذي لا يُصدق كلام أبيه عن أسطورة عاشها سلفه القديم وعلاقة عائلته بالشياطين والوحش الاسطوري، لكنه يغير رأيه عندما يرى الوحش بأم عينيه، فكيف سينجو وصديقتيه من أرواح الغزو التي صاحبت فتح الباب له، وهل بإخراجه لـ "تورا" سيكون مخرجا من الأزمة أم أن ذلك سيأزّمها مستقبلاً؟

الانطباع الأول – بعد مشاهدة الحلقتين 1 و 2 \    

هذا الصيف كنا مع موعد مع انمي "اوشيو و تورا" المقتبس من مانجا بنفس الاسم تعود لأيام التسعينات أي منذ 20 سنة، حيث يبدو لنا أن نجاح انمي "الطفيليات" جعل شركات الانتاج تبحث عن مانجا كلاسيكية أخرى تأمل أن تحقق منها ربحا تتمناه، ونحن بالتأكيد لن نمانع ذلك.. فأن يتم نفض الغبار عن مانجات قديمة وتتحول لانمي لهو أفضل بكثير من بعض المانجات الجديدة ذات الطابع المكرر عن السحر والبطولات والعاب الاونلاين التي اصبحت تنتج بشكل كبير جعلنا نَـمِـلُّ منها.  

فور مشاهدتك للحلقة ستشعر بالأجواء القديمة للانمي، ملابس البنات المدرسية الطويلة، وأجهزة الاتصلات الغير متطورة، وطريقة رسم الشخصيات، شعور جميل لمن يحن للانميات الكلاسيكية.

 

بطل القصة هو "أوشيو" مظهره ذكرني بـ "إبّــو" من انمي الملاكمة Hajime no Ippo، لكن شخصيتهما لا تتشابه اطلاقا، فـ "أوشيو" ذا شخصية قوية كما انه يتمتع بلياقة بدنية عالية جعله ذلك ماهر في مختلف انواع الرياضة، وهذا ما جعل أعضاء النوادي الرياضية يطلبونه دوماً لمساعدتهم في مبارياتهم، وهذا اختلاف عما اعتدنا عليه في معظم قصص الشونين التي تبدأ بكون البطل ضعيف ويتقوى شيئا فشيئا، لكن "أوشيو" هنا قوي منذ عهده وبالقوة التي سيكتسبها ستجعله أشبه بالوحوش.

عندما سمعت صوت "أوشيو" لم أعرف اذا كنت قد سمعته من قبل أم لا، لكني سعدت بـمؤدي صوت غريب، فقد أعطى ذلك مزيداً من التألق لشخصية "أوشيو"، ففي الآونة الاخيرة أحسست أن مجموعة من مؤدي الأصوات يقومون بتأدية معظم الشخصيات الرئيسية للانميات ولا يؤدّيها أحد خارج دائرتهم.

 

البطل الثاني والذي اسمه مذكورٌ في العنوان وتستند عليه القصة هو الوحش "تورا"، شخصيته أعجبتني، مرح وخفيف الدم، في نفس الوقت قوي ويمتلك وجهة نظر منطقية حول العالم المحيط به- إذا نظرت اليها من وجهة نظر وحش..

أول ما سمعت صوته ابتسمت، أول ما خطر ببالي "تاكامورا" من Hajime no Ippo، لكن هنا أكثر مرحاً و وحشية، حسناً، لا أخفيكم أني مؤخرا أصبحت معجبة بمؤدي الصوت السيد "كوياما ريكيا" وذلك بعد قيامه بدور متقن ورائع جدا في تأدية دور دمية الجندي ذو القدم الواحدة من ون بيس، كيف يتأثر هناك وكيف يغني وكيف يبكي، آآآه كان مؤثراً جداً >> خرجت من الموضوع^^ ، المهم، قيامه بدور "تورا" في الحلقتين كان مذهلا هنا أيضا.



بالنسبة لأحداث الحلقتين، فالحلقة الاولى كانت جيدة فهي لم تضيع أي وقت هباءاً حيث عرفتنا بالشخصيات وأوصلتنا للمدخل التي تبدأ منها الأحداث دون اطالة، وكذلك عرفتنا بالشخصيات الرئيسية وعلاقتها ببعضها.

أما الحلقة الثانية فقد كانت رائعة وأفضل بكثير من الأولى، دخلت في الحدث والقتال على الفور مع تركيزها على الرابطة بين أوشيو و تورا ، تفاعلهما مع بعض تجعلك تترقب كيف ستتطور العلاقة بينهما.

بعض التساؤلات تخطر بالبال بعد مشاهدة الحلقتين، هل سافر والد "اوشيو" وطلب منه التنظيف خصيصاً لأجل أن يقابل ابنه "تورا"؟ لماذا؟ واذا كان "تورا" وحشا خطيرا لما فعل ذلك؟ كان الاجدر به ان يحذره من أن يطلق سراح الوحش اذا قابله؟ أم أن "تورا" هو أداة يتحكمون به بواسطة رمح العائلة وعليهم استخدامه في قتالهم ضد اليوكاي؟ لماذا تم حبس تورا لـ 500 سنة إذا؟ أكان كل هذا محض مصادفة؟ و..... لو بدأت لن أنتهي.. لازلت القصة في البداية.. لذا يجب عليّ أن أصبر لتتضح الصورة قليلاً.

القصة لا تلتزم بالطابع الجاد ويخلُـط فيها طابع الكوميديا بالاثارة، بالنسبة لأغنيتي البداية والنهاية كانتا بها شيئاً من الطابع القديم "جيل الـ90" لتناسب جو الانمي.. أعجبني ذلك، كما أن - أغنية البداية بالتحديد- أظهرت عدة شخصيات جعلتني أترقب ظهورها.



بصراحة \

انمي من مانجا قديمة يتم انتاجه في العصر الحالي،  لن يستمتع به أي شخص وخاصة أولئك من يركزون على الرسم وجمال الشخصيات، ولكن بالتأكيد هناك من سيُـثيره ويُحمّـسه؛ اولئك من يهتمون بالقصة، وأيضاً المعجبين بانميات الشونين القديمة كـ دراجون بول و Yu-Yu-Hakusho.
وفي الختام.. فاني اترقب المزيد من الانمي الذي أرجوا أن يستمر على هذا المنوال وأن لا يُخيّـب ظني.

رأيي الأولي :  9\10.. تتم مشاهدته حاليا.
في آمان الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق