الخميس، 1 يناير 2015

مراجعة #2 \ Hitsugi no Chaika !


الفتاة التي تحمل التابوت !


v    نبذة عن Hitsugi no Chaika :

·        بالعربي: تشايكا أميرة التابوت.
·        نوعـه: أنمي ياباني .
·        عدد الحلقات: 12 حلقة - الجزء الأول.
·        وقت البث: موسم الربيع 2014.

·     قصة الدراما: "تورو" شخص فقد المغزى من حياته بعد انتهاء الحرب، يلتقي بفتاة غريبة تُدعى "تشايكا" تحمل تابوتاً على ظهرها فيضطر لمساعدتها، ليكتشف أنه تورط معها في الهدف الذي تسعى إليه وهو إيجاد البقايا المتبعثرة لجثة أبيها - الإمبراطور المحظور.


v  حيث أن الأنمي:
·         خيالي : به مخلوقات أسطورية و يُستخدم فيه السحر.
·         لا يناسب كل الأعمار لاحتوائه على حوارات عن العلاقات الشاذة.



v  وجهة نظـري بعد مشاهدة السلسلة كاملة :

الشخصيات عادية ولا يوجد بها شيء مميز، يتسم مظهر معظمها بالطفولية رغم ان أعمارهم فوق العشرين سنة بل ان احدهم في سن الزواج لكن مظهره يبدو كشخص مراهق –لا أعرف المقصد من فعلهم لذلك.

السيناريو كان ضعيفاً ولا تتواجد أي حبكة في القصة، يرتحلون لإيجاد البقايا، وفي كل مرة يواجهون عدو ما للحصول عليها، الغموض هو الشيء الوحيد الذي قد يُعطي للقصة بعض التأثير، فأثناء المشاهدة ستخطر عليك أسئلة كـ لما تتواجد أكثر من فتاة تدَّعي كل منهن أنهن بنات الامبراطور؟ ولما هنّ متشابهات هكذا؟ ومن يقف خلف تواجدهن؟ وأيّ منهن الحقيقية؟ أم أنهن جميعاً مزيفات؟ وكل هذه الأسئلة تظل معلقة بلا أجوبة في هذا الجزء من الأنمي.

الرومانسية لم تتواجد بمعنى الكلمة، كانت مجرد صفة لمواقف مضحكة، كعقدة الأخ لدى "أكاري" وتعليقات "تورو" عليها، وكما حدث في المشهد بمنتصف الحلقات الذي أبدت فيه "تشايكا" إعجابها بـ "تورو" لكنه رد باستحالة حدوث شيء يجعل المسألة بينهما تتطور، كان موقفًا لغرض الضحك ليس إلا، امتدت للحظات بسيطة، لتستمر القصة بعدها على منوالها، لأتفاجأ في مشهد من المشاهد الأخيرة للحلقة 12 بقيامهم بقبلة عبرت عن مشاعر متبادلة بينهم، هذا ومن دون أي مقدمات ولا تجهيز لهذه المسالة، بدى المشهد مهزوزاً تماما  o_o  ولم يُحقق المغزى منه، حيث بدى واضحا في المشاهد اللاحقة بعدم وجود أي مشاعر خاصة قد نمت فيما بينهم.

بالنسبة للرسم كان التدقيق على الشخصيات ضعيفا ولم يهتم بها بأي من نواحي الأبعاد والظلال واللمعان التي نالت الاهتمام في رسم الخلفيات.

في حين أن أغنيتي البداية والنهاية كانتا قويتين وتثيران الحماسة فيك إلا أن الموسيقى بالأنمي لم تصل لمستواها ... كانت عادية جدا مقارنةً بهما.


v  بصراحة :

اذا كنت من الأشخاص الذين لا يمتلكون الوقت لأي شيء كان؛ فأنصحك بالابتعاد عنه، أما إذا كنت تشاهد أي أنمي أو أي شيء يجعلك تمضي الوقت به -كما فعلت أنا- يمكن أن أعتبره جيداً للمشاهدة..

لكن في النهاية حتى أنا التي شاهدته عَـرضاً هكذا؛ لم يترك فيّ الأنمي أي تأثير أو مشاعر تُذكر، أنمى شاهدته.. فاكتمل.. فانتهى الأمر.. هكذا، حتى أني لا أعرف اذا كنت سأشاهد الجزء الثاني لأحصل على أجوبة لأسئلتي أم لا،  الأمر الذي أعرفه هو أنه ليس لديّ أدنى رغبة في مشاهدته ولو قمت بتحميله – على الأقل حتى اللحظة.


v    تقيمي النهائي: 5\10 .



ما هو رأيك أنت بـ الأنمي؟  أخبرني به وناقشني في الحكم الذي أبديته..
وكلي آذان صاغية..


دمتم في حفظ الله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق